وأشارت الصحيفة إلى أن حجم هذه المساعدة قد يصل إلى 100 مليار دولار. ووفقا للصحيفة، تسعى الإدارة الديمقراطية إلى تجنب خلافات جديدة مع الحزب الجمهوري إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر 2024.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع: "يحظى مفهوم الحزمة الكبيرة بدعم قوي من قبل العديد من أعضاء الإدارة الأمريكية. ويريد أنصار أوكرانيا أن يكون هذا مشروع قانون لمرة واحدة يسمح لهم بعدم التعامل مع هذه القضية قبل الانتخابات الرئاسية".
وقال مسؤول في إدارة بايدن للصحيفة إنه "لن يتم اتخاذ أي قرارات بشأن شكل وحجم الحزمة قبل انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي ليحل محل الجمهوري المخلوع كيفن مكارثي. وشدد المسؤول على أنه يتم في الوقت الراهن، بحث إمكانية تخصيص حزمة كبيرة تستمر حتى نهاية 2024، وهي "أحد الخيارات التي تتم دراستها".
وزعم المسؤول بوجود فرصة جيدة للحصول على موافقة أغلبية أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، على مشروع القانون الخاص بالمساعدات المذكورة.
وحتى الآن، وافق الكونغرس بالفعل على أربع حزم مساعدات لأوكرانيا يبلغ مجموعها 113 مليار دولار.
ومن ناحية أخرى، أصبح الحفاظ على الدعم المالي المقدم لنظام كييف قضية مثيرة للجدل على نحو متزايد بين سكان الولايات المتحدة. وأظهر أحدث استطلاع أجرته شركة الأبحاث إيبسوس ورويترز، أن نسبة الأمريكيين الذين يدعمون إرسال أسلحة إلى أوكرانيا انخفضت إلى 41% من 46% في مايو.
المصدر: تاس