وقالت بيربوك أمام الصحفيين، اليوم الأربعاء: "نتابع التطورات الأخيرة في قره باغ بقلق أكبر".
وأضافت: "ما هو ضروري الآن هو الشفافية وعيون وآذان المجتمع الدولي على الأرض. وسنعمل مع شركائنا ما بوسعنا لإرسال مراقبين في أسرع وقت ممكن".
وأكدت أنه "إذا سمحت أذربيجان بوجود مراقبين دوليين فإن ذلك سيؤكد أن أذربيجان تأخذ على محمل الجد التزاماتها لضمان أمن ورفاهية شعب قره باغ".
وأردفت: "حتى بعد أول عمليات النقل عبر ممر لاتشين، وبعد أشهر من الحصار، لا يزال هناك نقص في كل ما هو ضروري لحياة كريمة: المواد الغذائية والدواء ومستلزمات النظافة. لا يجب أن تصل المساعدات إلى الناس بشكل منفصل، بل يجب أن تصل إليهم بشكل موثوق وفي أي وقت".
وخلصت بالقول: "اتخذت قرارا لزيادة حجم مساعداتنا الإنسانية بشكل جذري مرة أخرى وزيارة تمويلنا الإضافية للجنة الدولية للصليب الأحمر من مليوني يورو إلى 5 ملايين يورو".
وبدأ جزء من سكان إقليم قره باغ في 24 سبتمبر الجاري في مغادرة أراضي الإقليم متوجهين إلى أرمينيا. وتم في مدينة غورس الأرمنية الواقعة بالقرب من حدود قره باغ فتح مركز لقبول النازحين قد وصل إليه أكثر من 20 ألف شخص.
المصدر: تاس