وجاء طلب الرئيس فوتشيتش اليوم الثلاثاء بعد مقتل ضابط و3 مسلحين في إطلاق نار استمر يوما كاملا بين مسلحين صرب وشرطة كوسوفو.
وتعتبر هذه الحادثة من أسوأ المواجهات منذ أن أعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا في عام 2008، وأطلق نحو 30 رجلا ملثما النار على دورية للشرطة بالقرب من قرية بانيسكا، في وقت مبكر من يوم الأحد الماضي، ثم حطّموا أبواب دير أرثوذكسي صربي وتحصنوا مع الكهنة والحجاج الزائرين.
هذا وقد تسبّب العنف في تصاعد التوترات في منطقة البلقان في وقت يضغط فيه وسطاء الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه تطبيع العلاقات بين العدوين المتحاربين السابقين، صربيا وكوسوفو.
وأدّت حملة القصف التي شنّها الناتو على المواقع الصربية في كوسوفو إلى إنهاء الحرب التي دارت رحاها بين عامي 1998 و1999.
وقد التقى الرئيس فوتشيتش سفراء من 5 دول غربية والاتحاد الأوروبي في بلغراد اليوم الثلاثاء، وقال إنه يرغب في أن تتولى قوة كوسوفو بقيادة الناتو "كفور"، كافة "الشؤون الأمنية في شمال كوسوفو بدلا من شرطة (رئيس وزراء كوسوفو ألبن) كورتي".
المصدر: أ ب