وقال سفير المهام الخاصة في الخارجية الروسية، مارات بيرديف اليوم الثلاثاء، في تصريح لوكالة "نوفوستي": "الولايات المتحدة أبلغتنا عبر قنوات اتصال ثنائية، بأنها لن تدعو عددا من القادة هذا العام، بسبب قيود مفروضة عليهم".
وأضاف أن الجانب الروسي يواصل العمل مع الولايات المتحدة لضمان تنفيذ التزاماتها كبلد مضيف لهذا الحدث، وطلب مجددا من واشنطن توجيه دعوة للرئيس الروسي.
ووصف الدبلوماسي عدم دعوة الرئيس بوتين لحضور قمة "أبيك" بأنه قرار "مؤسف"، يدل على "النوايا السيئة للجانب الأمريكي واستمرار الولايات المتحدة في اتباع نهج المواجهة تجاه قضايا التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف ومحاولة إضفاء الطابع السياسي على منتدى اقتصادي بحت"
وفي وقت سابق، أشار بيردييف إلى أن الولايات المتحدة تضع عقبات خطيرة أمام مشاركة روسيا الكاملة في أعمال "أبيك" في إطار رئاستها للمنظمة. وأضاف أن موسكو ستأخذ في الاعتبار السلوك غير المناسب للولايات المتحدة كدولة مضيفة للمنتدى عند التخطيط للمشاركة في قمة سان فرانسيسكو المقرر عقدها من 15 إلى 17 نوفمبر المقبل.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال في يوليو الماضي إن الرئيس بوتين لا ينتظر دعوة إلى قمة "أبيك" في الولايات المتحدة
من جانبها، قالت وقتذاك المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن واشنطن تعتزم العمل مع موسكو لضمان "مشاركتها المناسبة" في قمة سان فرانسيسكو.
ويضم "أبيك" منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الذي تم تأسيسه عام 1989، 19 دولة ومنطقتين، من بينها 12 دولة مؤسسة هي: أستراليا وبروناي وإندونيسيا وكندا وماليزيا ونيوزيلندا وسنغافورة والولايات المتحدة وتايلاند والفلبين وكوريا الجنوبية واليابان.
كما تشارك في المنتدي الصين (منذ العام 1991)، ثم انضمت إليه منطقتا الصين هونغ كونغ وتايوان عام 1991 أيضا، والمكسيك وبابوا غينيا الجديدة (منذ العام 1993)، وتشيلي (منذ العام 1994)، وروسيا وفيتنام وبيرو (منذ العام 1998).
المصدر: "نوفوستي"