وقالت شرطة كوسوفو في بيان لها إنه بمجرد وصولها إلى محيط موقع تم الإبلاغ عن إغلاق الطريق فيه، "تعرضت وحدة الشرطة لهجوم من مواقع مختلفة بأنواع من الأسحة النارية، بما فيها القنابل اليدوية والصواريخ المحمولة على الكتف".
وسارع رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي في اتهام بلغراد بالتورط في الحادث، كما ألقى رئيس كوسوفو فيوسا عثماني، باللوم على "العصابات الإجرامية الصربية" في الهجوم.
وكان مكتب كوسوفو وميتوهيا التابع لحكومة صربيا أفاد في وقت سابق بأن أشخاصا مجهولين ألقوا قنابل يدوية على أفنية منازل ثلاثة ممثلين لحزب القائمة الصربية في كوسوفو وميتوهيا ليلة 22 سبتمبر، فيما تصفه بلغراد بأنه "محاولة تخويف" من جانب ألبان كوسوفو.
وذكر مدير مكتب كوسوفو وميتوهيا التابع للحكومة الصربية، بيتار بيتكوفيتش في 18 سبتمبر، أنه رغم مطالبة الاتحاد الأوروبي في 3 يونيو بتخفيف التوترات في كوسوفو، وقع هناك منذ ذلك الوقت 22 حادثا على خلفية عرقية محملا بريشتينا المسؤولية عنها.
ومنذ نهاية مايو، نظم صرب كوسوفو احتجاجات في بلديات شمال الإقليم بعد محاولة السلطات في بريشتينا تعيين رؤساء بلديات ألبان في أعقاب نتائج الانتخابات البلدية التي جرت في 23 أبريل في المنطقة، والتي قاطعها الصرب المحليون.
المصدر: وكالات