وذكر مكتب الرئاسة الأذري في بيان رسمي، أن علييف أوضح هذه النقطة خلال اجتماعه بالممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز تويفو كلار.
وجاء في البيان "أشار الرئيس إلهام علييف خلال اللقاء إلى أنه ولدت في الوقت الراهن ظروف أكثر ملاءمة في المنطقة لعقد معاهدة سلام بين أرمينيا وأذربيجان".
وأضاف البيان: "أبلغ الرئيس علييف الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي بأنه تمت مصادرة الأسلحة والذخائر من إقليم قره باغ، كما عثر على عدد كبير من مستودعات الأسلحة"، وأكد إنشاء فريق عامل بقيادة نائب رئيس الوزراء شاهين مصطفاييف، لمعالجة كافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
وشدد علييف على أنه سيتم ضمان جميع حقوق سكان إقليم قره باغ، بما في ذلك حقوقهم في التعليم، فضلا عن حقوقهم الثقافية والدينية والبلدية والانتخابية.
وتوصل طرفا النزاع في قره باغ أذربيجان وسلطات الإقليم غير المعترف بها في وقت سابق إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة من قيادة قوات حفظ السلام الروسية دخل حيز التنفيذ الساعة الواحدة ظهرا.
وأعلنت الرئاسة الأذربيجانية يوم الخميس أن باكو قدمت لممثلي السكان الأرمن في إقليم قره باغ "خططا لإعادة الاندماج" في ظل عملية استعادة أذربيجان سيطرتها على المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت الثلاثاء "إطلاق إجراءات لمكافحة الإرهاب في قره باغ لاستعادة النظام الدستوري هناك"، وأنها أبلغت قيادة قوات حفظ السلام الروسية وإدارة مركز المتابعة في المنطقة بذلك.
بدورها وصفت يريفان هذه العملية بأنها "عدوان من باكو"، وأكدت أنه لا توجد أي قوات أرمنية في قره باغ.
من جانبها أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء التصعيد في قره باغ الجبلي، ودعت إلى منع إراقة الدماء، والوقف الفوري للعمليات العسكرية والعودة إلى مسار التسوية السياسية والدبلوماسية.
المصدر: تاس