ووفقا لمعلومات الصحيفة، ينتظر ضابطان من القوات النمساوية منذ عدة أسابيع للحصول على الاعتماد في بروكسل، حيث يقع مقر قيادة الحلف.
ونقلت الصحيفة عن ممثل الناتو قوله: "نحن نأمل بأن تتمكن رومانيا والنمسا من حل أي مشاكل ثنائية قد تؤثر على عمل الضباط النمساويين مع حلف شمال الأطلسي".
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قد دعت في وقت سابق دول الاتحاد الأوروبي إلى قبول رومانيا وبلغاريا على الفور في منطقة شنغن.
من جانبها، تعتقد السلطات النمساوية أن توسيع منطقة شنغن ليس له معنى في الوقت الحالي بسبب زيادة الهجرة غير الشرعية. وقال رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو إن بلاده ستستأنف القضية أمام المحكمة الأوروبية إذا استمرت فيينا في عرقلة توسيع منطقة شنغن.
وانضمت رومانيا إلى الناتو في عام 2004. والنمسا ليست عضوا في الحلف، ولكنها تتعاون معه في إطار برنامج الشراكة من أجل السلام. وتشارك فيينا أيضا في عمل قوة الأمن الدولية بقيادة الناتو (KFOR) في كوسوفو.
المصدر: تاس