وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الوزير الأذربيجاني قدم اعتذارا لموسكو خلال اجتماعه مع الوزير لافروف على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقالت زاخاروفا: "بدأ لقاء سيرغي لافروف مع رئيس وزارة الخارجية الأذربيجانية في الأمم المتحدة بكلمات اعتذار من باكو الرسمية فيما يتعلق بمقتل جنود حفظ السلام الروس".
كما أعربت وزارة الدفاع الأذربيجانية، في وقت سابق، عن تعازيها لوزارة الدفاع الروسية في مقتل عسكريين من قوة حفظ السلام الروسية تعرضت مركبتهم لإطلاق نار في إقليم قره باغ.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن عسكريين روس من قوات حفظ السلام بإقليم قره باغ، قد قتلوا جراء تعرض سيارتهم لإطلاق نار في منطقة جانياتاغ، عند عودتهم من نقطة مراقبة.
وأكدت زاخاروفا، أن جنود قوات حفظ السلام الروس الذين لقوا حتفهم في قره باغ، تلقوا الضربة من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وقد تفاقمت الأوضاع في قره باغ، عندما أعلنت أذربيجان بدء تنفيذ إجراءات "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، من أجل استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وبعد يوم واحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم الاتفاق على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
وتوصل الطرفان، يوم الأربعاء 20 سبتمبر، إلى وقف كامل للأعمال العدائية، ضمن اتفاق بحل جيش جمهورية قره باغ ونزع سلاحه وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية.
كذلك اتفق الطرفان على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ في اجتماع لممثلي السكان الأرمن المحليين والسلطات الأذربيجانية في يفلاخ يوم 21 سبتمبر.
المصدر: RT