وقال الصحيفة اليوم الخميس: "عندما خرج آلاف المواطنين للاحتجاج في ساحة الجمهورية مطالبين باستقالة باشينيان، جمع نيكول باشينيان دائرة ضيقة من ممثلي حزب العقد المدني (الحاكم).. وأكد لفريقه بشكل غير مباشر أنه لن يتخلى عن السلطة تحت أي ظرف من الظروف، وسيحتفظ بها بأي ثمن".
وفي 19 سبتمبر، أعلنت أذربيجان بدء "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" لاستعادة النظام الدستوري في إقليم قرع باغ، مشيرة إلى أنها تستهدف مواقع القوات المسلحة الأرمنية، ولا تهاجم السكان المدنيين والبنية التحتية.
من جانبها، أكدت يريفان أنه ليس لجيشها أي وحدات أو معدات في قره باغ، ووصف باشينيان "محاولات توريط أرمينيا" في التصعيد العسكري بأنها غير مقبولة، داعيا قوات حفظ السلام الروسية والمجتمع الدولي للتحرك.
وبعد يوم، اتفقت باكو وستيباناكيرت بوساطة قوات حفظ السلام الروسية، على وقف إطلاق النار وتضمنت شروط الهدنة نزع سلاح القوات الأرمنية وسحب معداتها الثقيلة.
وعلى هذه الخلفية، جرت مسيرات مناهضة للحكومة في وسط يريفان، اتهم المشاركون فيها باشينيان بتسليم قره باغ لأذربيجان ودعوا إلى استقالة رئيس الوزراء، ثم حاولوا اقتحام مقر الحكومة واختراق الطوق الأمني الذي فرضته الشرطة.
واستخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية في التصدي للمحتجين، وقالت الشرطة إنها احتجزت 30 متظاهرا قرب مقر الحكومة الليلة الماضية.
المصدر: "نوفوستي"