وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأذربيجانية "في 20 سبتمبر تعرضت سيارة تابعة لقوة حفظ السلام الروسية لإطلاق نار في منطقة جانياتاغ، وقُتل أفراد من قوة حفظ السلام. وتعمل سلطات التحقيق في أذربيجان وروسيا معا على الأرض للوقوف على ملابسات الحادث، وإننا نعرب عن أحر تعازينا لوزارة الدفاع الروسية وقيادة قوة حفظ السلام الروسية، وعائلات وذوي العسكريين القتلى، ونناشدهم الصبر [لحين انتهاء التحقيق]".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن عسكريين روس من قوات حفظ السلام بإقليم قره باغ، قد قتلوا جراء تعرض سيارتهم لإطلاق نار في منطقة جانياتاغ، عند عودتهم من نقطة مراقبة.
ومن جانبها أكدت المتحدة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن جنود قوات حفظ السلام الروس الذين لقوا حتفهم في قره باغ، تلقوا الضربة من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وقد تفاقمت الأوضاع في قره باغ يوم أمس الثلاثاء، عندما أعلنت أذربيجان بدء تنفيذ إجراءات "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، من أجل استعادة النظام الدستوري في البلاد.
وبعد يوم واحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم الاتفاق على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.
وأوضحت أذربيجان أنها طرحت عددا من الشروط، على رأسها وجوب مغادرة الجماعات المسلحة غير الشرعية الموجودة في قره باغ مواقعها القتالية ونزع سلاحها بالكامل.
المصدر: RT + نوفوستي