وأضاف بيسكوف أن عديد الدول تدعم هذا التغير وترى أن مجلس الأمن يجب أن يكون أكثر شمولية سواء في المجال السياسي أو الاقتصادي أو غيرهما.
وأكد أن عملية التغيير في العالم تتسارع، وهناك تعاون بين الدول التي تتقاسم هذا الطرح وتتفق على أن العلاقات الدولية يجب أن تكون مبنية على الاحترام المتبادل والقانون الدولي، وليس على القواعد التي يبتكرها طرف ما، وينتهكها حسب مزاجه.
وقال إن روسيا والصين تتفقان حول هذه الفلسفة وهو ما يعتبر أساسا هاما لتعميق علاقات البلدين في كافة المجالات.
وأكد أن منظمة الأمم تبقى الهيئة الأساسية وليس هناك من بديل عنها في الوقت الحالي، خاصة وأن العالم مليئ بالأزمات، والقانون الدولي الآن في وضع صعب ويتعرض للانتهاك، داعيا الجميع إلى الاهتمام بتطوير آلية الأمم المتحدة.
المصدر: RT