وأفاد مراسل وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه عقب التوتر بين أذربيجان وأرمينيا شمال غرب إيران، أفادت بعض التقارير ومقاطع الفيديو المتداولة بين المواطنين أن القوات البرية التابعة للحرس الثوري أرسلت جزءا من معداتها المدرعة إلى هذه المنطقة.
وحسب المصادر فإن هذا الإجراء تم اتخاذه من أجل الحفاظ على الجاهزية وإدارة أمن الحدود الشمالية لإيران.
وتأتي هذه المعلومات في وقت أكد فيه وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني، أنه لن تكون هناك حرب في المنطقة.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الأرمنية أن الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية متوتر بسبب حشد قوات أذربيجانية هناك.
في المقابل، اتهمت أذربيجان أرمينيا بالسعي الى "التصعيد متعمدا" و"إفشال عملية التطبيع"، مشيرة في بيان لها إلى أنه "في الأيام الأخيرة تصاعدت الاستفزازات العسكرية من جانب أرمينيا على طول حدود الدولة غير المرسومة وفي منطقة قره باغ في أذربيجان"، حيث تقوم أرمينيا بحفر خنادق جديدة وبناء التحصينات وحشد الأفراد والمعدات "من أجل الدخول في مغامرة عسكرية جديدة".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعرب في وقت سابق عن تأييد موسكو لاحترام وتنفيذ جميع الاتفاقيات الثلاثية بين روسيا وأذربيجان وأرمينيا، وأكد على اهتمام روسيا بشكل حيوي بالسلام والاستقرار في جنوب القوقاز.
المصدر: "تسنيم" + RT