جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لرافائيل غروسي بمناسبة افتتاح دورة سبتمبر لمجلس محافظي الوكالة، حيث تابع غروسي: "أنا فخور بشكل خاص بالموظفين الشجعان الذين يقومون بهذا الدور بالغ الأهمية"، وأكد على أن أعضاء البعثة يقومون الآن في محطة الطاقة النووية بزابوروجيه بمراقبة الامتثال للمبادئ الخمسة التي حددتها الوكالة في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لحماية المحطة من أي حادث خطير.
ووفقا لغروسي، بحلول نهاية أغسطس، قامت الوكالة بإرسال 53 بعثة، بإجمالي 116 مراقبا، زاروا محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، وأربع محطات أخرى للطاقة النووية في أوكرانيا.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية في مدينة إنيرغودار، وتضم 6 وحدات للطاقة بقدرة إجمالية 6 غيغاواط، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. ومنذ نهاية فبراير 2022، سيطرت القوات الروسية على المحطة، ومنذ ذلك الحين، تقصف وحدات الجيش الأوكراني بانتظام المناطق السكنية في إنيرغودار، ومنطقة المحطة، باستخدام الطائرات المسيرة والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي بداية سبتمبر 2022، قامت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة غروسي بزيارة المحطة، وبقي عدد من موظفي الوكالة كمراقبين، ثم نشرت الوكالة لاحقا تقريرا يدعو إلى إنشاء منطقة آمنة حول محطة الطاقة النووية لمنع حالات الطوارئ بسبب العمليات العسكرية.
المصدر: RT