وقال الكاتب بيفيلاكوا في مقال بصحيفة IL Fatto Quotidiano الإيطالية إنه "في حال انتصر الناتو، فلن يكون هناك سلام – بل ستندلع معركة جديدة أضخم وأشد كارثية ضد الصين، ضد العشرات من الدول الكبيرة والصغيرة التي تسعى للسير في مسارها الخاص، المعاكس لمسار تاريخ العالم ذاته".
ولفت الكاتب إلى أن "هزيمة الغرب شرط ضروري لوقف الحروب".
كما يعتقد بيفيلاكوا أنه في ظل هذا السيناريو، "سيستعيد الاتحاد الأوروبي استقلاله، ويتذكر المشروع الطموح للتعايش السلمي، والإدارة المشتركة للعلاقات الدولية التي تأسس من أجلها".
وبحسب رأي الكاتب أيضا فإن المزايا المترتبة على هلاك حلف شمال الأطلسي سوف تصبح أكثر وضوحاً في حال استذكرنا أن السياسة الخارجية العدوانية للولايات المتحدة تخضع لسيطرة حفنة قليلة من اللوبيات وجماعات الضغط القوية.
وأردف: "بفضل ثروتها وتعدديتها وقوتها الثقافية، وبالإضافة إلى القدرة على الابتكار التكنولوجي، يمكن للولايات المتحدة فتح صفحة جديدة في تاريخ العالم، وإلهام البلدان للاهتمام بالكوكب".
المصدر: نوفوستي