وأكد رئيس نيجيريا، في تصريحات، قبيل مغادرته البلاد متوجها الثلاثاء للهند لحضور قمة العشرين: "لا نتلقى أوامر من أحد أو إملاءات من أي دولة".
وشدد على المضي قدما في محاولات "تسوية القضية سلميا في النيجر عبر الدبلوماسية وجميع الآليات السلمية لحل الأزمة في النيجر".
وقال: "الحرب ليست الحل الأمثل بالنسبة لنا لكننا نريد عودة الديمقراطية والنظام الدستوري في النيجر لكن دون اللجوء لاستخدام القوة كخيار أول ووحيد".
وكان المجلس العسكري في النيجر قد استولى على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تشياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط قائمة أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.
وفي وقت سابق، هدد المجلس العسكري في النيجر بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد في حال تدخل الدول المجاورة عسكريا.
ودانت "إيكواس" هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الصلاحيات الممنوحة للسلطات العسكرية في جمهورية النيجر لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.
ولاحقا، أعلن المجلس استعداده للإفراج عن الرئيس المخلوع مقابل رفع دول "إيكواس" العقوبات عن النيجر.
المصدر: RT