وأوضحت الشبكة، نقلا عن مصدر مطلع بالبيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي حشدت أكثر من عشرين محاميا ومساعدا تشريعيا وموظفي اتصالات، لقيادة رد فعل قوي (عدواني) ضد التحقيقات المحتملة التي سيقودها الحزب الجمهوري ضد بايدن بهدف عزله في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي،
ووفقا للشبكة، تتبلور هذه الجهود، كما وصفها ثمانية أشخاص مطلعون على الخطط، منذ أشهر في مكتب مستشار البيت الأبيض كجزء من الرد على تحقيقات مجلس النواب التي يقودها الجمهوريون.
ويقول مساعدو بايدن وحلفاؤه إنهم يستعدون للرد بقوة على تحقيق المساءلة وتقديمه على أنه خدعة حزبية خالية من الأدلة تظهر ميل الحزب الجمهوري إلى الفوضى، مشيرين إلى أنه "لم يسبق في التاريخ الحديث أن استندت إجراءات العزل إلى أي دليل على الإطلاق".
وطرح العضو في مجلس النواب الأمريكي الجمهوري غريغ ستيوبي، في شهر أغسطس الماضي، مشروع قرار حول مساءلة الرئيس بايدن "عن الجرائم الخطيرة والمخالفات".
وفي 28 أغسطس، أفيد بأن بعض الجمهوريين في مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي يؤيدون بدء إجراءات عزل بايدن في شهر سبتمبر، وقال عضو الكونغرس عن ولاية كارولينا الجنوبية رالف نورمان "لدينا أدلة كافية لعزله".
وتجدر الإشارة إلى أن هذا هو ليس التحرك الأول من قبل الجمهوريين باتجاه إطلاق عملية مساءلة بايدن، حيث دعا رئيس مجلس النواب كيفين ماكارثي إلى تلك الإجراءات على خلفية الشبهات حول مشاركة بايدن في أعمال نجله هانتر بايدن، الأمر الذي نفاه الرئيس الأمريكي.
المصدر: نوفوستي + NBC News