وأضاف رئيس روساتوم، أليكسي ليخاتشوف، "البنية التحتية النووية لا تزال أهدافا لسلطات كييف، وهذا أمر مقلق للغاية".
وأعرب ليخاتشوف عن أمله في ضمان السلامة الكاملة لمحطة الطاقة النووية من خلال التعاون مع سلطات منطقة زابوروجيه والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما أشاد بالجهود المبذولة والتضحيات التي قدمها جنود القوات الروسية وقوات حرس الحدود في التصدي للاعتداءات والهجمات الأووكرانية والوضع المتوتر في إنيرغودار.
وشدد على أن موظفي محطة زابوروجيه للطاقة النووية يتلقون العديد من التهديدات فضلا عن التوتر المحيط بالمنطقة وإنيرغودار.
وفي نهاية فبراير 2022، سيطرت القوات الروسية على المنشأة، ومنذ ذلك الحين، تقوم وحدات من الجيش الأوكراني بقصف دوري على المناطق السكنية في مدينة إنيرغودار ومنطقة المحطة النووية، باستخدام طائرات مسيّرة وقذائف مدفعية ثقيلة وراجمات الصواريخ.
المصدر: نوفوستي