وقال ريتر في مقابلة مع الصحفي غارلاند نيكسون: إن رغبة الرئيس زيلينسكي في مواصلة الهجوم المضاد ستؤدي إلى هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية في الحملة الصيفية وهروب 6 ملايين مواطن من البلاد إلى بولندا".
وأضاف: "بعد فشل الهجوم المضاد الأوكراني، ستبدأ الجبهة في الانهيار، وستتقهقر القوات المسلحة الأوكرانية إلى حدود ضفة نهر دنيبر، لأنه هو بمثابة خط الدفاع الأخير الذي يمكنهم الدفاع عن أنفسهم فيه. ومن ثم هناك حوالي 6 ملايين مواطن من الأوكرانيين سيتحولون إلى لاجئين".
وتوقع الخبير العسكري أن هؤلاء اللاجئين سيتوجهون إلى جهة الغرب، وبحسب ريتر، فإن المهاجرين سيثيرون أزمة خطيرة في الدول الأوروبية، بما في ذلك بولندا.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، خلص نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف في عملية طرح بسيطة، إلى أنه لن يتبقى في أوكرانيا من يقومون على خدمة نظام كييف والقتال من أجله.
وبعد سلسلة من البيانات التي تتضمن أرقاما وإحصائيات بخصوص تعداد سكان أوكرانيا، قال مدفيديف إن عدد سكان الأراضي التي تسيطر عليها كييف يبلغ 19.7 مليون نسمة، و17.9 مليون نسمة خارج البلاد، أي نصف الـ37 مليونا في عام 2022، وحوالي 49% من السكان في بداية القرن الحادي والعشرين.
بالطبع، بإمكان أي مواطن العودة إلى أوكرانيا على الرغم من صعوبة تصديق ذلك. إلا أن الاضمحلال واضح للعيان، ومع مغادرة هذا العدد الكبير من المواطنين لبلادهم، فإن نظام كييف و"أوكرانيا" لن يجدا قريبا من يقومون على خدمتهما والقتال من أجلهما.
المصدر: نوفوستي + "تلغرام"