وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الأربعاء، إن فرنسا تتابع الأحداث في الغابون "باهتمام كبير"، وذلك في أول رد فعل من فرنسا القوة الاستعمارية السابقة في الغابون، والتي ينظر إلى نفوذها في إفريقيا على أنه قد تم تقويضه بسبب سلسلة من الانقلابات الأخيرة التي أطاحت بحكومات صديقة.
وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين: "ندعو جميع الأطراف في الغابون إلى الانطلاق من المصالح الأساسية للبلاد والشعب، وحل الخلافات من خلال الحوار، واستعادة النظام الطبيعي في أقرب وقت ممكن"، داعيا الأطراف إلى "ضمان السلامة الشخصية للرئيس بونغو، والحفاظ على السلام والاستقرار الوطنيين".
هذا وأعلنت مجموعة تضم أكثر من عشرة ضباط في الغابون صباح اليوم الأربعاء في بيان تلي عبر محطة "غابون 24" التلفزيونية إلغاء نتائج الانتخابات وحل كل مؤسسات الجمهورية.
وجاء تحرك الجيش فور إعلان الهيئة الوطنية المكلفة بالانتخابات في الغابون صباح اليوم عن إعادة انتخاب علي بونغو الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، رئيسا لولاية ثالثة بحصوله على نسبة 64,27 % في المئة من الأصوات في الانتخابات الأخيرة.
المصدر: "أ ف ب" + RT