وبحسب تقرير الصحيفة، في الوقت الذي يواصل فيه الوسيط المصري جهوده لمنع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية وكف إسرائيل عن اغتيال قادة التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة أو خارجه، لا يزال المصريون غير قادرين على الحصول على التزام إسرائيلي بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات.
وبذلك، رفضت إسرائيل طلب المسؤولين المصريين. كما أعلن الجناح العسكري لحركة "حماس" مسؤوليته عن الهجوم الذي قُتل فيه إسرائيليان في بلدة حوارة جنوبي نابلس.
ولفت تقرير "الأخبار" اللبنانية نقلا عن مصادر فلسطينية، أن الوسيط المصري لم يحصل على تعهد من رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، بالوفاء بالالتزامات السابقة، وآخرها التي تم التعهد بها في مايو الماضي بعد عملية "الدرع والسهم"، بعدم عودة إسرائيل إلى سياسة الاغتيالات.
إلى ذلك، كشف التقرير أن التنظيمات الفلسطينية حذّرت من أن ردّها على أي عملية اغتيال سيكون "غير مسبوق"، ونبهت إلى أن "محاولة خلق المعادلات عبر اغتيال قيادات أو عناصر المقاومة خارج الضفة الغربية قد تكون الشرارة التي تشعل فتيل حرب بينهما".
المصدر: i24News