وذكرت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، في بيان، أن "قوات "قسد" تواصل سرقة الخطوط الحديدية ببنيتها التحتية ومنشآتها وتجهيزاتها إضافة إلى القاطرات والشاحنات والآليات في المناطق التي تنتشر فيها بمحافظتي دير الزور والحسكة".
وأضافت: "مؤخرا تم رصد تفكيك محطات الخط بدءا بمحطة نقل الركاب في حي الحسينية ومحطة الشحن بالقرب من صوامع الحبوب وصولا إلى محطة الطابية المخصصة لنقل غاز معمل كونيكو وتفكيكها في نوفمبر من عام 2021، وسرقة مواد وتجهيزات محطات سكة حديدية قيد الإنشاء بين دير الزور والبوكمال للربط مع العراق".
وأشار البيان إلى أنه "بتحالف بين قسد والاحتلال الأمريكي، قام طيران الأخير باستهداف جسور السكك وآخرها الجسر الكبير على نهر الفرات في بلدة الرمادي".
وأكدت المؤسسة أن "هذا التدمير الممنهج للسكك الحديدية يتم بغطاء وحماية ودعم أمريكي متواصل لأدواتها وعملائها، ويأتي ضمن مخططاتها الدنيئة بمنتهى اللصوصية والإجرام وسرقتها لثرواتنا النفطية والزراعية والمائية لزيادة الضغوط الاقتصادية على الشعب السوري وضرب مقدراته ونموه إلى جانب الإجراءات القسرية أحادية الجانب والحصار الظالم".
وفي وقت سابق، أشار نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إلى التدخلات الأمريكية في الشأن السوري بشكل عام، وعلى الأراضي السورية بشكل خاص، وأكد أن الولايات المتحدة تنهب الحبوب والنفط بشكل يومي على الضفة اليسرى لنهر الفرات في سوريا.
وقال في اجتماع سابق للجمعية العامة للأمم المتحدة: "المناطق الوحيدة التي لا تسيطر عليها الحكومة السورية تقع شرقي الفرات، حيث ينهب المحتلون الأمريكيون الحبوب والنفط بشكل يومي، ومنطقة وقف التصعيد في إدلب شمال غرب البلاد التي يحتلها تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابي".
المصدر: RT + سانا