وأضاف ميلي في مقابلة مع قناة "المملكة" الأردنية، أن "الأردن من أفضل أصدقاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأن العلاقات العسكرية الأردنية الأمريكية وثيقة للغاية"، وأشار إلى أن "القوات المسلحة الأردنية مهنية وكفوءة جدا، وأن الجيش الأمريكي يقدم التدريب والاستشارات والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأردنية".
وأكد أن "منطقة الشرق الأوسط مهمة جدا للولايات المتحدة، ولا يمكن التصور أن تتخلى الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط أبدا".
ولفت إلى أن عدد "القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة يزيد وينقص استنادا إلى حجم التهديد"، مشيرا في هذا السياق إلى أن "تنظيم داعش وأيدولوجيته لم تمت رغم القضاء على خلافته، وهناك بعض إرهابييه يجوبون صحراء سوريا وإلى حد ما العراق وهذا يشكل تهديدا للأردن".
وإذ أكد أن "مكافحة الإرهاب تبقى مصلحة عليا بالنسبة للولايات المتحدة"، لفت إلى أن حجم القوات الأمريكية في سوريا متواضع وأن مغادرة القوات الأمريكية لسوريا قرار سياسي تتخذه القيادة السياسية".
وقال ميلي إن "الوجود العسكري الأمريكي في سوريا هو لتثبيت هزيمة "تنظيم الدولة الإسلامية"، قائلا إن الجيش الأمريكي لا يقوم بالتوسع في الوجود العسكري في سوريا".
من الجدير ذكره أن الجيش الأمريكي يسيطر بشكل غير قانوني على مناطق في شمال وشمال شرقي سوريا في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد فيها أكبر حقول النفط والغاز في سوريا.
هذا وقد وصفت دمشق بصورة متكررة وجود الجيش الأمريكي على أراضيها بأنه احتلال وقرصنة لممتلكات الدولة وسرقة صريحة للنفط.
وفي الشأن الإيراني، شدد ميلي على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بضمان ألا تطور إيران سلاحا نوويا".
وكان الملك الأردني عبدالله الثاني التقى الجنرال ميلي خلال زيارته الأردن، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تطوير الشراكة بين الأردن والولايات المتحدة في مجالات الدفاع، كما تناول اللقاء الجهود الدولية في محاربة الإرهاب ضمن نهج شمولي.
المصدر: المملكة