قال رئيس وزراء مصر إن انضمام بلاده لـ"بريكس" يساعد على إكمال مشروعات الدولة من خلال الديون الميسّرة، مشيرا إلى أن "الدول الرئيسية في تجمع بريكس تمثل أكثر من 31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و40% من سكان العالم".
ولفت مدبولي إلى أن "دخول مصر كعضو أساسي في هذا التجمع يحقق العديد من المزايا" موضحا أن "لهذا التجمع بنكا تنمويا"، مضيفا: "هذا البنك يقدم لأعضائه الرئيسيين قروضا ميسّرة لأغراض المشروعات التنموية، وبالتالي هذا يفتح لمصر آفاقا للحصول على تمويل بقروض ميسرة لاستكمال كافة المشروعات التنموية الرئيسية".
وفي سياق آخر، قالت رئيسة "البنك الجديد للتنمية"، ديلما روسيف، إن البنك الذي أنشأته دول "بريكس" في عام 2015 يمكن أن يساعد في تمويل مشروعات الدول الإفريقية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا التي تواجهها، وذلك بعد دعوة مصر، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا والأرجنتين وإيران، للانضمام إلى "مجموعة بريكس".
من جهتها، قالت رئيسة البرازيل السابقة روسيف في خطاب ألقته في جوهانسبرغ إن دول "بريكس" شركاء جيدون لإفريقيا، مضيفة أن "البنك سيمول مشاريع البنية التحتية المادية والرقمية بإفريقيا بالإضافة إلى المشاريع التعليمية".
المصدر: القاهرة 24