وقال ساليفان في إفادة صحفية: "الأوكرانيون كانوا على علم، وكنا ندرك قوة الدفاع الروسي، ولكن في النهاية هناك فرق كبير بين التخطيط والواقع عندما يتعلق الأمر بأي نزاع".
وأضاف ساليفان أن البيت الأبيض لا يعتبر الوضع الحالي في النزاع بأوكرانيا طريقا مسدودا، وستواصل واشنطن تزويد كييف بوسائل الدعم اللازمة.
وسبق أن رفض جيك ساليفان، التعليق على تقارير استخباراتية حول الآفاق القاتمة لهجوم كييف المضاد.
وفي وقت سابق، أفاد الصحفي الأمريكي الشهير والحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حذرت وزير الخارجية أنتوني بلينكن من أن الهجوم المضاد الأوكراني لن ينجح، وهو ما يعتقده البعض في الإدارة الأمريكية "عرضا قدمه زيلينسكي".
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من "الناتو" وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية محترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
من جانبه، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 21 يوليو الماضي، بأنه لا توجد نتائج بالنسبة للقوات الأوكرانية، و"القيمون الغربيون محبطون بشكل واضح" من مسار الهجوم المضاد، حيث لم تساعد أوكرانيا الموارد الهائلة التي تم ضخها هناك، ولا توريد الأسلحة والدبابات والمدفعية والمدرعات والصواريخ، ولا إرسال آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: RT + نوفوستي