وذكر زيلينسكي: "يجب أن تمتد التجربة القتالية الحقيقية والتحديات والتوجهات الحديثة من إطلاق نار ومناورة ومهارة، لتشمل جميع القوات في مراكز التدريب، وخاصة أثناء تدريب المجندين بالتعبئة".
وقدم نائب أوكراني في فبراير الماضي مشروع قانون في البرلمان، يقترح "تحديد فترة تدريب لا تقل عن ثلاثة أشهر لمن لم يتم حشدهم مسبقا قبل إرسالهم إلى القتال"، ومع ذلك، لم يتم بعد التوقيع على مشروع القانون وهو قيد الدراسة.
وتم فرض الأحكام العرفية في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، مرسوما بشأن التعبئة العامة، ووفقا للمرسوم يحظر على الرجال المطلوبين للخدمة العسكرية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عاما، مغادرة البلاد.
ونشرت مقاطع فيديو لرجال في الشوارع يأخذونهم قسرا إلى مكاتب التسجيل وشعب التجنيد العسكرية.
وكشف أسير أوكراني استسلم ورفاقه طواعية للجيش الروسي، أن نظام كييف يخدع المعفيين من الخدمة لحالات صحية وكبر سنهم، ويستدعيهم بحجة "الوقوف على الحواجز والحراسة"، فيما يرسلهم إلى الجبهة.
وبدأ الهجوم الأوكراني المضاد في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه في 4 يونيو، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" الشهيرة. وأكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في 11 يوليو، أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه.
المصدر: نوفوستي