وأضافت في حديث مع مراسل "نوفوستي": "هناك يباشرون دائما في اضطهاد كل من يتحدث عما يتعارض مع مصالح ممثلي النخبة الأمريكية. أعتقد أنه سيتم الآن تشغيل آلة هائلة من الكراهية والمضايقات لأن تصريحات كينيدي تتعارض تماما مع ما كانوا يصرحون به على مدار السنوات الماضية".
وتابعت زاخاروفا القول: "نحن لم نوقف أي علاقات مع أي طرف. كنا مستعدين لتطوير العلاقات مع الولايات المتحدة، ولسنوات عديدة حاولنا إقناعهم بأن العلاقات المتساوية والمفيدة للطرفين أفضل من الحروب الباردة أو الساخنة. لكن وكما ترون، يسود منطق آخر هناك – منطق الاستثنائية والإملاءات وفرض الرأي الذاتي على الجميع".
في وقت سابق، حذر روبرت كينيدي الراغب في خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، من قوة روسيا النووية وتفوقها على الولايات المتحدة، ودعا للحوار معها على أرفع مستوى، واستذكار التضحيات التي قدمتها بالحرب العالمية الثانية.
المصدر: نوفوستي