جاء ذلك في وثيقة، تعرفت عليها RT، تناول فيها المعهد، وهو مركز أبحاث حكومي، الوسائل المتاحة لذلك من خلال تعزيز الوجود العسكري في المنطقة وتوسيع التعاون مع الشركاء، وفقا لخبراء المعهد.
ونصت الوثيقة الجديدة من PISM أن "أنشطة أسطول البحر الأسود الروسي وابتزاز الطاقة وإغلاق الطرق البحرية تشكل تهديدا للحلف والدول الشريكة له (مولدوفا وأوكرانيا وجورجيا)"، فيما يشير المحللون في المعهد إلى أنه بإمكان "الناتو" أن يحقق "قدرة ردع أكثر مصداقية"، من خلال تعزيز وجوده العسكري وتوسيع التعاون مع الشركاء لمواجهة ما أسماه "الأنشطة الاستفزازية لأسطول البحر الأسود"، حيث قد ينظر "الناتو" في إمكانية تشكيل فرقة عمل للبحر الأسود، تضم دول المنطقة والسفن المتحالفة الموجودة في البحر الأسود على أساس التناوب وفقا للأحكام من اتفاقية مونترو لعام 1936، وفقا للوثيقة.
إضافة إلى ذلك، ومن أجل "زيادة مرونة الشركاء الإقليميين تجاه الإجراءات الروسية الهجينة"، يرى واضعو الوثيقة أن يعمل التحالف بشكل أوثق مع الاتحاد الأوروبي.
في الوقت نفسه، يؤكد PISM أن بولندا، بدورها، يمكن أن تنظر في إمكانية زيادة الوحدة العسكرية في رومانيا، من أجل إظهار استعدادها لتقاسم التكاليف المرتبطة بالتعزيز المعلن للجماعات المقاتلة على الجانب الشرقي إلى مستوى اللواء.
المصدر: RT