وكتب قديروف على قناته في "تيليغرام": جريمة حرق القرآن في فولغوغراد، التي نظمتها الاستخبارات الأوكرانية اعتداء سافر أثار غضبا كبيرا في المجتمع الإسلامي.
وأضاف: شارك حوالي 60 ألف شخص في مسيرة بمدينة غروزني للتعبير عن سخطهم، مشيرا إلى أن مثل هذه الأعمال تأتي بأثر عكسي وتوحد الشعب الروسي.
ونظم عشرات الآلاف مسيرة احتجاجية الثلاثاء في مدينة غروزني عاصمة الشيشان الروسية، تنديدا بجريمة حرق القرآن في مدينة فولغوغراد جنوبي روسيا مؤخرا بتوجيه من كييف، ورعاتها الغربيين.
وحمل المشاركون في المظاهرة لافتات كتبوا عليها "ارفعوا أيديكم عن القرآن"، "أنا أحب القرآن"، "لا تمسوا بالقرآن"، "مستعدون للشهادة لحماية ديننا".
وحمّلت أجهزة الأمن الروسية مسؤولية تدبير هذه الجريمة للمخابرات الأمريكية، وأكدت أن استخبارات كييف نفذتها بإشراف أمريكي وبريطاني مباشر.
يشار إلى أن شرطة فولغوفراد رحّلت محرق القرآن إلى جمهورية الشيشان، ليمثل أمام محققين مسلمين، بطلب من أوساط دينية وأهلية في الشيشان، ومناطق روسية أخرى.
المصدر: RT