لاجئ من أرتيوموفسك: القوات الأوكرانية منعت السكان من الهروب من قبو محترق

قال اللاجئ ألكسندر بيسكونوف الذي تم إجلاؤه من مدينة أرتيوموفسك، إن إحدى الوحدات القومية الأوكرانية في المدينة أطلقت النار على باب قبو محترق لمنع المدنيين المختبئين هناك من الهرب.

إقرأ المزيد

الإعلان عن سيطرة القوات الروسية الكاملة على أرتيوموفسك (باخموت)

وذكر بيسكونوف في حديث لوكالة "نوفوستي": "نعم، كانت هناك وحدات "آزوف" و"أيدار" ووحدات أخرى. أنا بصراحة لا أتذكرها كلها. وعددها كان كبيرا للغاية. وهي كانت مختلفة ... وكنا مع جيراننا في القبو. لا أعرف حقا نوع الوحدة التي كانت هناك".

وأضاف أن أسرة جاره استخدمت القبو كمأوى، وسقفه مبطن بالبلاستيك. واندلع فيه حريق، ربما، بسبب القصف، مما أدى إلى اشتعال الألواح البلاستيكية في سقف القبو.

وأوضح: "تفهمون أن البلاستيك (المحترق) إنه سم. وأراد الجار أن يفتح الباب، لكنهم لم يسمحوا له. بدأوا في إطلاق النار على الباب من الرشاش. وأغلق الجار الباب على الفور. يقول: "ماذا تفعلون أيها المخلوقات؟! سنختنق هنا!" وزوجته معاقة واستلقوا على الأرض، ملفوفين في مناشف مبللة. كان بعض الماء في القبو هناك. قال إنه بدأ بفتح الباب مرة أخرى... وبدأوا في إطلاق النار من جديد. أطلقوا النار على هذا الباب الحديدي، من الجيد أن يكون الباب الحديدي من المعدن السميك".

وتحدث لاجئون من أرتيوموفسك، سابقا، أن العسكريين الأوكرانيين في المدينة كانوا يطلقون النار على المدنيين، فيما قام القناصة بإطلاق النار على السكان الذين كانوا في الشوارع.

وأعلنت مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية، السبت الماضي، أن القوات الأوكرانية وضعت سيطرتها الكاملة على مدينة أرتيوموفسك. وهنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كل المقاتلين المشاركين في تحرير المدينة.

المصدر: نوفوستي