وقالت الصحيفة إنه بعد مقابلة ماركل مع مقدمة البرامج التلفزيونية الأمريكية أوبرا وينفري في مارس 2021، وقالت فيها إن أقارب زوجها كانوا قلقين بشأن لون جلد طفلها الذي لم يولد بعد. ولم تقل من الذي أدلى بهذه التصريحات بالضبط.
وكتب الملك الحالي، الذي كان آنذاك وريث العرش وأمير ويلز، رسالة إلى الدوقة أعرب فيها عن أسفه لاصطدام ماركل بالعنصرية في التواصل مع العائلة المالكة.
وأشارت إلى أن تشارلز الثالث هو العضو البارز الوحيد في العائلة المالكة الذي اتصل بها بعد المقابلة الفاضحة.
وأكدت مصادر للصحيفة أنه في رسالة رد، أوضحت ميغان ماركل أي من أفراد العائلة المالكة أدلى بهذه التصريحات المذكورة.
ونوهت المصادر نفسها إلى أن ميغان ماركل شكرت بعد ذلك تشارلز الثالث على رسالته، وقالت إنها لن تتهم فردا معينا من العائلة المالكة بالعنصرية، لكنها أرادت فقط لفت الانتباه إلى مشكلة "التحيز بدون وعي". وفي الوقت نفسه، وكما أضافت الصحيفة، ما زالت تعتبر ماركل تلك التصريحات عنصرية.
وأكد المصادر أن المراسلات جرت "بلهجة دافئة"، لكنها لم تؤد إلى "انخفاض التوتر" بين الطرفين.
ولفتت الصحيفة إلى أن أحد أسباب غياب ميغان ماركل عن حفل التتويج يمكن النظر إليه على أنه تعبير عن عدم رضائها عن رد فعل الديوان الملكي على نهج مكافحة مظاهر العنصرية.
وأعلن قصر باكنغهام في 12 أبريل أن الأمير هاري سيحضر حفل تتويج تشارلز الثالث في 6 مايو، وستبقى زوجته في الولايات المتحدة مع أطفالهما.
المصدر: نوفوستي