وذكرت الصحيفة الأمريكية أن "إدارة بايدن وقفت على الهامش في عملية السلام التي توسطت فيها الصين بين الرياض وطهران، وهما البلدان اللذان يقفان على طرفي نقيض من الحرب الأهلية اليمنية المستمرة منذ ثماني سنوات".
وقال ديفيد شينكر، عضو معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الذي عمل كمساعد وزير الدولة لشؤون الشرق الأدنى خلال إدارة الرئيس السابق ترامب، "أعتقد أن إدارة بايدن تدرك أن نهجها في العامين الأولين من الولاية لم يكن مثمرا وأنها تحاول عكس المسار".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الأمريكيين يثنون على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في إشارة رئيسية إلى أن الإدارة تكفر عما تعتبره المملكة انتقادات غير عادلة وغير متناسبة بين حلفاء أمريكا.
ووصف مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، في اتصال مع بن سلمان الأسبوع الماضي، التقدم "الملحوظ" في اليمن، ورحب بـ"الجهود غير العادية" للمملكة العربية السعودية.
كما أرسل البيت الأبيض أعضاء بارزين من فريق الأمن القومي لبايدن إلى الرياض الأسبوع الماضي. وشمل ذلك المبعوث الخاص لليمن تيم ليندركينغ، منسق سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، والمنسق الرئاسي الخاص للبنية التحتية العالمية وأمن الطاقة، آموس هوكشتاين.
وقال جاريد رويل، المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في اليمن، إن إحراز تقدم نحو السلام في اليمن من شأنه أن يضيف إلى ميزان الخير في العلاقة، مؤكدا أن منظمات الإغاثة تراقب عن كثب التطورات المحيطة بمحادثات السلام.
المصدر: The Hill