كما ستتحدث دول الاتحاد في المستقبل، عن توسيع الإنتاج في دول الاتحاد الأوروبي لجميع الأنواع الرئيسية من الأسلحة التقليدية.
ووفقا لبرنامج الاجتماع، الذي أعلنته الرئاسة السويدية في الاتحاد الأوروبي، سيناقش وزراء الدفاع أولا الدعم العسكري لأوكرانيا، وخاصة تدريب الجنود الأوكرانيين من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى تدريب 30 ألف شخص.
وسيتعين على رؤساء وزارات الدفاع أيضا الاتفاق على تمويل مشتريات مشتركة من ذخيرة المدفعية لكييف، كما سيناقش المشاركون في الاجتماع الشؤون الجارية، بما في ذلك العمليات العسكرية للاتحاد الأوروبي.
وسيبدأ الاجتماع في وقت متأخر من المساء بعشاء عمل خلف الأبواب المغلقة، وستعقد جلسة العمل الرئيسية يوم الأربعاء، ويمثل الجانب الأوكراني وزير الدفاع أليكسي ريزنيكوف.
كما ذكرت صحيفة Le Soir البلجيكية في 3 مارس، سيتعين على وزراء الدفاع النظر في خطة أعدتها وزارة الخارجية الأوروبية لإرسال جميع قذائف المدفعية 155 ملم إلى أوكرانيا على وجه السرعة وتشكيل طارئ لمليارات الأوامر العسكرية للمجمع الصناعي العسكري الأوروبي.
وبحسب الصحيفة، يجب بعد ذلك الموافقة على الخطة في اجتماع مشترك مخطط لوزراء الدفاع والخارجية في بروكسل، وسيتم إطلاقها في قمة الاتحاد الأوروبي يومي 23 و 24 مارس.
وأضافت الصحيفة، تتضمن الخطة ثلاثة عناصر، أولا، سيطلب من دول الاتحاد الأوروبي إرسال جميع مخزوناتها من الذخيرة تقريبا إلى كييف للتحضير لهجوم، حتى لو كان هذا يعني أن دول الاتحاد الأوروبي سيكون لديها ذخيرة أقل من الحد الأدنى لمتطلبات "الناتو".
ويجب أن تتلقى دول الاتحاد الأوروبي تعويضات عن هذه الذخائر من صندوق السلام الأوروبي، وكلما تم شحن الذخيرة في وقت مبكر، سيتم دفع المزيد من الأموال مقابل كل قذيفة، إلى 90% من قيمة كل قذيفة، ثم تبدأ الفائدة في الانخفاض.
وفي عام 2022، خصص الاتحاد الأوروبي بالفعل 3.6 مليار يورو من صندوق السلام الأوروبي لدفع تكاليف تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا، وفي هذه الفترة كان التعويض عن شحن القذائف إلى كييف من هذا الصندوق حوالي 40% من قيمتها.
ثانيا، تتضمن الخطة وضع عقود مشتركة كبيرة من قبل مجموعات من دول الاتحاد الأوروبي لتجديد الإمدادات المرسلة إلى كييف، الفكرة هي أن تتلقى الصناعة العديد من الطلبات الكبيرة في وقت واحد، بدلا من العديد من الطلبات الأصغر، مما يمنح الأعمال الثقة في أن الطلب على الذخيرة والأسلحة سيستمر لفترة طويلة وسيسمح باسترداد التكاليف.
ثالثا، تدعو الخطة إلى استثمارات كبيرة في بناء قدرات جديدة وفتح مصانع في أوروبا لإنتاج الأسلحة والذخائر بوتيرة عالية على المدى الطويل.
وسيتعين على الوزراء أيضا الموافقة على خطة نمو بقيمة ملياري يورو لصندوق السلام الأوروبي، والتي تبلغ 5.7 مليار يورو للفترة 2021-2027، وتم بالفعل إنفاق 3.6 مليار يورو منها.
بالإضافة إلى ذلك، تعتزم بروكسل دعوة الوزراء للنظر في زيادة ثانية في تمويل هذا الصندوق بحلول نهاية عام 2023، تصل إلى 3.5 مليار يورو، وبالتالي مضاعفة المبلغ الأولي للصندوق.
المصدر: تاس