ولفت نيبينزيا إلى أن "الألسنة السامّة هي بالضبط ما كانت واشنطن تسعى إليه منذ بداية الصراع، أي تدمير منافستها الأوروبية".
وأشار إلى "أننا نحن لن ننحدر إلى الحديث عن نظريات المؤامرة، ولكن هناك أمر واحد واضح": مع مثل هذا العجز في المجال الاقتصادي، لم يحدث مثل هذا الخنوع أمام الولايات المتحدة في تاريخ أوروبا".
وأردف قائلا: "لقد وصل الأمر إلى أن بروكسل ابتلعت بصمت تفجير أقرب حليف لها لخط أنابيب الغاز الرئيسي، والذي دفع ثمنه المستثمرون الأوروبيون، من بين أمور أخرى، وهم الآن يحاولون إخفاء كل الحقائق المزعجة تحت البساط "كي لا تغضب واشنطن".
وأعرب نيبينزيا عن رأي مفاده أنه في مثل هذه الحالة "من المستحيل التحدث عن الدور المستقل للاتحاد الأوروبي وأوروبا ككل".
وأضاف: "وعلى أية حال، هناك شيء واحد مؤكد: بعد مثل هذه الحسابات السياسية والاقتصادية الخاطئة، فإن فرص أوروبا في أن تصبح أحد أقطاب العالم الناشئ متعدد الأقطاب تتجه نحو الصفر".
المصدر: نوفوستي