ورفض البرلمانيون بالتصويت اقتراح استبدال الفقرة التي يعتبر فيها البرلمان الأوروبي، أن "انتصار أوكرانيا ممكن فقط من خلال الإمدادات المستمرة والمتزايدة بشكل مطرد لأوكرانيا بجميع أنواع الأسلحة دون استثناء"، ودعا إلى "تقديم الجهود المبذولة لضمان وقف إطلاق النار والمفاوضات" مع مراعاة الشكل المتعدد الأطراف الممكن لتسوية الوضع الذي اقترحه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا".
كما رفض النواب تعديلا يقترح تضمين نص القرار إشارة إلى أن "الناس في جميع أنحاء أوروبا قلقون للغاية بشأن الحرب، التي يمكن أن تتصاعد إلى حرب بين دول نووية".
وتم رفض مبادرة للتعبير عن "القلق بشأن الميل إلى مهاجمة من يرفضون تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا ويثيرون أسئلة حاسمة حول سياسات الاتحاد الأوروبي ذات الصلة" ودعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى ضمان "عدم إسكات أصوات السلام".
ومن الجدير ذكره، أن قرارات البرلمان الأوروبي، لا تتمتع بأي قوة قانونية وهي ذات طبيعة استشارية، ومع ذلك، يتم استخدامها على نطاق واسع في وسائل الإعلام والبيئة السياسية للاتحاد الأوروبي لتعزيز ونشر مواقف سياسية محددة.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إلى إنشاء تنسيق متعدد الأطراف على غرار مجموعة العشرين، لحل الوضع بشأن أوكرانيا.
ووفقا له، يجب إنهاء الأزمة بمفاوضات سلمية، وإعطاء روسيا بعضا من "الحد الأدنى من الشروط"، ولم يحدد الشروط المعنية.
المصدر: تاس