"اليونيسيف" تدعو لإبعاد التعليم في اليمن عن "التوظيف السياسي"

طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بضرورة إبعاد التعليم في اليمن عن التوظيف السياسي أو الطائفي، نافية مشاركتها بإصدار كتب مدرسية في مناطق سيطرة "أنصار الله" الحوثية.
وقالت بعثة المنظمة في اليمن، عبر حسابها في "تويتر"، أنها "لا تشارك في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في اليمن، نحن نؤمن بشدة أن التعليم يجب ألا يخضع للاستخدام السياسي أو الطائفي.. يجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل ورفاهية الأطفال".
1⃣ لا تشارك اليونيسف في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في #اليمن. نحن نؤمن بشدة بوجوب ألا يخضع التعليم للاستخدام السياسي أو الطائفي. يجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل الأطفال ورفاههم.
— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) February 1, 2023
وأضافت أن "اليونيسيف تعمل في الميدان وتقدم استجابة في الخطوط الأمامية للأطفال الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء اليمن".
وأكدت المنظمة أن "الأطفال في اليمن يواجهون تحديات هائلة تؤثر على حقوقهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والحماية"، وأضافت: "يجب أن تستمر الجهود لمساعدة الأطفال في الحصول على هذه الحقوق".
1⃣ لا تشارك اليونيسف في إنتاج أو توزيع الكتب المدرسية في #اليمن. نحن نؤمن بشدة بوجوب ألا يخضع التعليم للاستخدام السياسي أو الطائفي. يجب أن يظل التعليم أولوية لضمان مستقبل الأطفال ورفاههم.
— UNICEF Yemen (@UNICEF_Yemen) February 1, 2023
يأتي نفي المنظمة الأممية بعد أن تحدثت أنباء عن عزمها شراء طابعات لوزارة التربية والتعليم في حكومة الإنقاذ الوطني، التي شكلتها "أنصار الله"، لطبع المناهج المدرسية التي تقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن الحركة أخضعتها لتعديلات تخدمها.
ويوم الثلاثاء الماضي، قالت الأمم المتحدة إن نظام التعليم في اليمن على حافة الانهيار، وأشارت إلى أن 2700 مدرسة تعرضت للدمار أو الضرر، كما تسرب أكثر من 2.7 مليون طفل من التعليم جراء الصراع الذي تعاني البلاد تبعاته منذ 8 أعوام.
ويتهم تقرير فريق خبراء الأمم المتحدة الدوليين والإقليميين بشأن اليمن الصادر في سبتمبر 2021، أطراف الصراع في اليمن باستخدام المدارس لأغراض عسكرية ما يجعلها أهدافا للهجوم.
المصدر: "سبوتنيك"