قبل زيارة البابا إليه.. جنوب السودان يعلن موقفا معارضا للفاتيكان بشأن "المثلية الجنسية"
أعلنت حكومة جنوب السودان قبل زيارة البابا فرنسيس المرتقبة للبلاد، أنها لن تتسامح مع المثلية الجنسية، ووصفتها بأنها "جريمة دستورية" يعاقب عليها القانون.
جاء التصريح على لسان وزير الإعلام والاتصالات وخدمة البريد في جنوب السودان مايكل مكوي، في تصريح لوسائل الإعلام، وتعليقا على الموقف الذي أعلنه بابا الفاتيكان فرانسيس حين قال إن "المثلية الجنسية ليست خطيئة".
وحول الزيارة المرتقبة للبابا، قال ماكوي: "إذا جاء البابا فرانسيس إلى هنا (جنوب السودان) وأخبرنا أن الزواج من نفس الجنس، والمثلية الجنسية أمر قانوني، فسنقول: لا"، وأضاف: "لكن هذا ليس ما سيأتي من أجله".
ووصف الوزير زواج المثليين بأنه "فاجر"، وقال إن "الله لم يكن مخطئا. خلق رجلاً وامرأة وأمرهم أن يتزوجوا ويذهبوا ويملؤوا العالم". وأضاف: "دستورنا واضح للغاية ويقول إن الزواج بين الجنس الآخر، وأي زواج من نفس الجنس جريمة، إنه جريمة دستورية".
وأشار الوزير إلى أن الهدف الرئيسي من الزيارة البابوية لجنوب السودان "هو الدعوة إلى السلام ومطالبة الناس بالتسامح والعيش في سلام ووئام حتى تمضي البلاد قدما".
وكان البابا فرانسيس انتقد في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" القوانين التي تجرّم المثلية الجنسية، ووصفها بأنها "غير عادلة"، قائلاً إن "الله يحب جميع أطفاله تماما كما هم".
وقال البابا: "ليست جريمة أن تكون مثليا".
المصدر: صحيفة "نيوسايد" الجنوب سودانية
