وقال بايدن في البيان: "استهدف، حينها، صاروخان باليستيان وسلسلة من الطائرات من دون طيار مواقع مدنية في الإمارات.. فقابلتها أنظمة الدفاع الجوي الإماراتية، وهي من مميزات شراكتنا الأمنية المستمرة منذ عقود، بالصواريخ، فلقي ثلاثة مدنيين أبرياء مصرعهم خلال هذا الهجوم الشنيع".
وأشار إلى أنه بالتعاون الوثيق مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، الذي وصفه بالصديق، "ستستمر الولايات المتحدة في دعم الإمارات لتدافع عن نفسها بوجه التهديدات، سواء من اليمن أو من أي مكان آخر".
وأكد الرئيس الأمريكي ثبات السعي الدبلوماسي لإنهاء الحرب في اليمن سلميا.
وتابع قائلا: "ستواصل الولايات المتحدة دعم أمن الإمارات وشركائها الآخرين في الشرق الأوسط، بما في ذلك تقديم المساعدة العسكرية اللازمة.. لذلك، ونحن نحيي ذكرى الأحداث المأساوية التي وقعت قبل عام واحد، فإننا نقف حازمين على ضمان عدم تكرارها مرة أخرى".
وختم بالقول إن "شراكتنا القوية ضرورية لبناء مستقبل مشترك يسوده سلام واستقرار وتكامل أكبر في جميع أنحاء المنطقة".
وفي يناير 2022، شن الحوثيون هجوما على أبوظبي بعملية شملت استخدام صواريخ وطائرات مسيرة، ما أدى إلى انفجار ثلاث شاحنات لنقل الوقود وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص واندلاع حريق قرب مطار أبوظبي.
المصدر: البيت الأبيض + وكالات