ووفقا لما نقلته وكالة CNN، عن مسؤولين أمريكيين: "الأوكرانيون يستعدون لبدء التدريب في الولايات المتحدة على أنظمة باتريوت في وقت مبكر من الأسبوع المقبل".
وسيتم التدريب في قاعدة "فورت سيل" التابعة للجيش الأمريكي في ولاية أوكلاهوما، حيث يوجد واحد من أربعة مراكز تدريب رئيسية ومدرسة مدفعية ميدانية.
وخلال زيارة الرئيس الأوكراني الأخيرة إلى الولايات المتحدة، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت"، ضمن الحزمة الجديدة من المساعدة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
واستبعد البنتاغون، إمكانية إرسال مختصون أمريكيون إلى أوكرانيا، ووعد بتدريب الأوكرانيين في غضون أشهر قليلة، ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن إمداد أوكرانيا بأنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للطائرات لا يعمل إلا على إطالة أمد الأزمة.
وفي وقت لاحق، وافق المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأمريكي جو بايدن، في محادثة هاتفية على إرسال معدات عسكرية ثقيلة إلى كييف، وأعلنت ألمانيا عن استعدادها لتوريد مركبات مشاة قتالية من طراز "ماردير"، ونظام دفاع جوي من طراز "باتريوت".
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لقوات روسيا.
كما صرحت وزارة الخارجية الروسية/ أن دول "الناتو" تلعب بالنار، بتزويد أوكرانيا بالسلاح، وأشار السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إلى أن تزويد أوكرانيا بأسلحة من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي