وأوضح مارينوتسا، لصحيفة Ziarul de Garda، أن تحقيق أمن مولدوفا وأقاليمها خلال العام 2023، يتطلب دخولها في تحالفات مع دول قوية، يمكنها المساعدة في تحقيق الأمن القومي المولدوفي، وتحديدا العسكري، كما يتطلب تخليها عن وضع الحياد"، مشيرا إلى أن كيشيناو عززت علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، وتحديدا المجال العسكري بالشراكة مع حلف الناتو.
وأشار مارينوتسا إلى أن أزمتي الطاقة والاقتصاد، اللتين عانت منهما مولدوفا العام الماضي، ستسهمان في زعزعة الاستقرار الاجتماعي خلال انتخابات خريف 2023.
وينص القانون المولدوفي على كونها دولة محايدة، إلا أنها تتعاون مع حلف الناتو في إطار خطة شراكة فردية، منذ العام 1994.
المصدر: نوفوستي