سياسية أمريكية: الولايات المتحدة تخفي رغبة شعبها في الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا والصين

أخبار العالم

سياسية أمريكية: الولايات المتحدة تخفي رغبة شعبها في الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا والصين
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/uapp

صرحت مرشحة مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، ديانا ساري، بأن الولايات المتحدة تخفي رغبة مواطنيها في الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا والصين.

وأوضحت، أن واشنطن لا تريد أن تظهر رغبة الناس في الحفاظ على علاقات جيدة مع روسيا والصين والعالم بأسره، وأنها تسيطر على وسائل الإعلام لتحافظ على جدول أعمالها الذي رسمته بناء على رؤيتها الخاصة والصورة التي شكلتها.

وأضافت ساري خلال مؤتمر صحفي نظمته منصة "بابليك نيوز سيرفيس"، أن أعداد الناخبين الكبيرة، ونتائج التصويت المفاجئة في تايوان إثبات واضح على أن المواطنين لا يريدون حربا مع الصين.

وفي الـ 27 من نوفمبر، أجريت في تايوان انتخابات لاختيار رؤساء بلديات المدن، ورؤساء المقاطعات، ونواب مجالس المدن والمحافظات، ورؤساء حكومات القرى والبلدات، ورؤساء المقاطعات الصغيرة، ورؤساء وممثلي الشعب، وتم توزيع قرابة الـ 11 ألف منصب على مسؤولين من مختلف المستويات.

ووفقا للجنة الانتخابات المركزية في جزيرة تايوان، فقد خسر الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم الذي يرفض التقارب مع بكين، ويدعو إلى استقلال الجزيرة.

يشار إلى أن العلاقات بين تايبيه وبكين، شهدت منعطفا جيدا عام 2008، بعد تولي حزب "الكومينتانغ" المؤيد لبكين للسلطة، بقيادة ما ينج جيو، الذي تعرض لانتقادات لاذعة من قبل المعارضة.

وتم توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية الهامة في مجال السياحة والأعمال بين الطرفين، في عهد ما ينج جيو، على الرغم من عدم إحراز تقدم سياسي كبير، ثم أهدت بكين اثنين من الباندا لتايبيه للاحتفال بالدفء في العلاقات بين البلدين.

وبعد تنصيب تساي إنغ ون، رئيسة لتايوان عام 2016 عادت قضية الاستقلال التايواني عن الصين للظهور مرة أخرى.

ومن جهته صرح الرئيس الصيني، شي جين بينغ، بأن بكين لن تقبل بأي إجراء لاستقلال تايوان.

وفي عام 2020، فاز الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم المعارض للصين في تايوان بزعامة، تساي إنغ ون، بولاية جديدة تستمر حتى عام 2024.

 

المصدر: نوفوستي

 

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا