وأشار غروشكو إلى أن ما يشاع بهذا الصدد من قبل باريس وفيينا مجرد فقاعات للاستهلاك الإعلامي، أما على أرض الواقع فالحقائق تشير إلى عكس ذلك تماما.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا لتكثيف المساعي الدبلوماسية وضمان جلوس جميع الأطراف حول طاولة المفاوضات، في الوقت الذي تعتبر فيه باريس من أكبر الدول الداعمة والمحرضة لقوات نظام كييف منذ وقبل بداية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
كما أشار وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبيرغ إلى ضرورة إبقاء باب المفاوضات بين موسكو وكييف مفتوحا.
لكن العديد من الصحف النمساوية نشرت معلومات تفيد بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تقومان بتدريب قوات نظام كييف على الأراضي النمساوية.
المصدر: نوفوستي