وأضاف أن البيت الأبيض سيعيد تقييم علاقاته مع الرياض التي وافقت على قرار "أوبك +" بخفض إنتاج النفط الذي يصب في صالح روسيا.
ووفقا لصحيفة " التلغراف" البريطانية فإن قرار خفض الإنتاج لم يرق للبيت الأبيض واعتبره إهانة شخصية لبايدن، الذي سافر خصيصا إلى جدة ليطلب من السعودية رفع إنتاجها، الأمر الذي رفضه ابن سلمان ثم تلاه قرار "أوبك +" الأخير في الـ 5 من أكتوبر.
ما دفع أعضاء الكونغرس الديمقراطيين للتقدم إلى مجلس النواب بمشروع قانون ينص على سحب القوات الأمريكية من الإمارات والسعودية بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي باتريوت للضغط عليهما وحثهما على التراجع عن قرارهما الأخير.
من جهتها أعلنت مجموعة دول "أوبك +" أن قرار الخفض جاء على خلفية تردي الوضع الاقتصادي العالمي وغموض مستقبل سوق النفط والطاقة العالميين.
المصدر: وكالات