وقال شور في حديث لوكالة "نوفوستي": "إنه ليس تدخلا ما بل إنه تدخل مباشر لسوء الحظ. ويمكن رؤية ذلك بوضوح الآن. ويتم التحكم في مولدوفا اليوم بشكل كامل من الخارج. في الواقع تنفذ السلطة الحالية التعليمات الصارمة لمرشديها الأجانب. وليس لها الحق في أن تخطو خطوة إلى اليسار أو اليمين. وهذه أيضا مشكلة كبيرة. لا يمكن لرئيسة بلد سيواجه شعبه قريبا الجوع والبرد أن تستمع إلى مرشديها الغربيين وهي لا تتفاوض مع شريك استراتيجي أي روسيا من أجل إيجاد حل لشعبها. إنها خيانة".
ويعيش إيلان شور حاليا خارج مولدوفا حيث يواجه عقوبة السجن بتهمة تبييض الأموال والحيالة على نطاق واسع.
وانطلق في عاصمة مولدوفا كيشيناو اليوم الاثنين الأسبوع الرابع للاحتجاجات الجماهيرية التي ينظمها ممثلو وأنصار حزب "شور" المعارض.
من جهتها أعلنت الرئيسة المولدوفية، مايا ساندو، في تعليقها على احتجاجات المعارضة أن الناس لهم الحق في التعبير عن موقفهم عن طريق المظاهرات، واصفة في الوقت ذاته منظمي هذه الاحتجاجات بأنهم "لصوص ومجرمون يحاولون زعزعة الاستقرار في البلاد".
المصدر: نوفوستي