وقال يوسفسباهيتش لوكالة "نوفوستي" يوم الثلاثاء، خلال مؤتمر دولي بعنوان "الحوار بين الأديان كأساس للسلام في البلقان": "في صربيا، لا توجد مواجهة بين المؤمنين، ولا يوجد عدوان بين المؤمنين والأرثوذكس. نحن بلد متعدد الطوائف يعيش فيه أناس من جنسيات مختلفة. نحترم المشاعر الدينية لمواطنينا ونهتم بها.
وأشار إلى أنه من المفيد لبعض الدول وسياسيها عرض صربيا، بحقائق مفترضة عن المواجهة بين الأديان.
وأضاف: "لكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق. أنا، ممثل ورئيس الطائفة الإسلامية في صربيا، عضو في الغرفة العامة إلى جانب شخصية دينية أرثوذكسية. كل أسبوع يت منحنا وقتا في التلفزيون لعرض برامج حول مواضيع إسلامية. هناك مشاريع أخرى، بما في ذلك منتديات الحوار بين الأديان، ومن المهم لجميع مواطني صربيا الحفاظ على سلام ورفاهية وطننا الأم".
كما أشار إلى أن تجربة روسيا في السلام والاتفاق بين الطوائف مهمة للغاية بالنسبة لصربيا.
ويعقد المؤتمر العلمي العملي "الحوار بين الأديان كأساس للسلام في البلقان" في 29-30 أغسطس، في مدينة فلاديكافكاز الروسية جنوبي البلاد، برعاية المجلس الروحي الإقليمي للمسلمين.
والمؤتمر من تنظيم المركز التنسيقي لمسلمي شمال القوقاز بمساعدة صندوق دعم الثقافة والعلوم والتعليم الإسلامي.
ويحضر المؤتمر ممثلو الإدارات الروحية لمسلمي روسيا، والكنيسة الأرثوذكسية الروسية، والمنظمات اليهودية والبوذية في روسيا، بالإضافة إلى شخصيات دينية من صربيا والسعودية والإمارات ودول أخرى.
المصدر: نوفوستي