وأضافت واغنكنخت التي كانت سابقا تترأس كتلة حزب اليسار في برلمان بلادها: "حان الوقت لتقييم نتائج هذه الحرب الاقتصادية. يبدو واضحا أن تأثيرها على الاقتصاد الروسي معتدل للغاية: على الرغم من الشعور بالعقوبات هناك، إلا أن أرباح صادرات الطاقة تحطم كل الأرقام القياسية ... من الواضح أن شعار -لنبرد جميعا من أجل السلام، لا يبرر نفسه".
ودعت البرلمانية، قيادة بلادها والسياسيين فيها، إلى التوقف عن إظهار عنادهم وقلة حكمتهم، والبدء في مناقشة مواضيع مثل رفع العقوبات وإمكانية تشغيل خط "السيل الشمالي-2"، فضلا عن محادثات السلام بشأن الأزمة الأوكرانية.
وقالت: "بالتأكيد لا تؤثر عقوباتنا على النزاع الأوكراني الذي لا يمكن أن ينتهي إلا من خلال الدبلوماسية".
وأعربت عن امتعاضها لأن الحكومة تحاول إعلان أي احتجاج على سياستها، عملا غير مشروع، مع الاستمرار في السماح "بسرقة السكان" بسبب عدم الرغبة في التخلي عن العقوبات وإيجاد حل دبلوماسي للنزاع في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي