وقالت ساندو: "نحتاج إلى أسلحة للحماية، نظام الدفاع لدينا في حالة سيئة للغاية"، مشيرة إلى أنه "في وضع نرى فيه ما تفعله روسيا في أوكرانيا، ليس من الصعب للغاية عدم التفكير في كيفية الدفاع عن أنفسنا إذا حدثت مأساة مماثلة لنا". وفي الوقت نفسه، أكدت ساندو أن مولدوفا لا تخطط لمهاجمة أي جهة.
في وقت سابق، وافق الاتحاد الأوروبي على مساعدة مالية لمولدوفا بمبلغ 47 مليون يورو، مما سيسمح بمضاعفة الميزانية الدفاعية السنوية للجمهورية. وفي نهاية شهر مايو، صرحت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تراس، بأن حلفاء الناتو يناقشون مسألة تسليح ليس فقط أوكرانيا، بل ومولدوفا وفقا لمعايير التحالف.
وفي وقت لاحق، قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن موسكو ستراقب رد فعل كيشيناو على الإمدادات المحتملة لأسلحة الناتو إلى البلاد. وأعربت وزارة الخارجية الروسية عن شكوكها في أن هذه الإجراءات ستعزز سلامة مولدوفا، مؤكدة أن هذا لن يخلق جوا إيجابيا للتقدم في المفاوضات حول تسوية ترانسنيستيريا.
المصدر: تاس