وأوضح نادي الأسير أن الفيروس منتشر في كافة الأقسام، وأن إدارة السجون الإسرائيلية عملت على تحويل الوباء إلى أداة تنكيل، وترسيخ جملة من الإجراءات الاستثنائية، وحرمان الأسرى من حقوقهم بذريعة انتشار الوباء، عدا عن افتقار أقسام الأسرى للإجراءات الوقائية اللازمة.
ولفت نادي الأسير إلى أن سياسة إدارة السجون في حجب المعلومات المتعلقة بالأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى عدم إجراء الفحوصات للأسرى المخالطين، أدت إلى عدم قدرة أية جهة حقوقية أو رسمية على حصر عدد المصابين بالفيروس منذ انتشاره في السجون الإسرائيلية.
المصدر: RT