وذكر السفير الروسي، أن حوالي 40 موظفا آخرين ينتظرون في موسكو الحصول على تصاريح دخول أمريكية. ونوه بأن بعض أفراد عائلات هؤلاء الدبلوماسيين لديهم تأشيرات، بينما لا يمتلكها آخرون.
وأضاف السفير للصحفيين أمس الأربعاء: "تعاني مؤسساتنا في الخارج من الكثير من المشاكل. لا يزال حوالي 60 موظفا في السفارة والقنصليات العامة الروسية في الولايات المتحدة، ينتظرون تمديد تأشيراتهم، ومع الأخذ بالاعتبار أفراد أسر الموظفين المذكورين يجري الحديث عن 155 شخصا، لكن الجانب الأمريكي يؤخر ذلك".
وأشار أنطونوف إلى أن الجانب الأمريكي يماطل كذلك ويؤخر عمليات تسجيل وثائق اعتماد بعض موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية، وهناك مشاكل في تسجيل السيارات الرسمية، بالإضافة إلى ذلك، لم تتم إعادة الممتلكات الدبلوماسية الروسية المصادرة.
ووفقا للسفير، يجهد الجانب الأمريكي لتقديم نفسه كضحية لقيود التأشيرات، "ويحاول إلقاء المسؤولية الكاملة عن الصعوبات القنصلية والتأشيرة على موسكو، وهذا غير صحيح".
وتطرق السفير، لدعوة بعض المشرعين الأمريكيين إلى طرد 300 دبلوماسي روسي، وقال: " تظهر مثل هذه المبادرات جهل أصحابها، لأنه لا يوجد مثل هذا العدد من الموظفين في السفارة والقنصليات الروسية في الولايات المتحدة".
المصدر: تاس