ووصف لوفين في مؤتمر صحفي السنوات السبع التي قضاها في منصبه بأنها كانت "رائعة"، وأعرب عن فخره بأن "رجلا من الطبقة العاملة كان له هذا الشرف العظيم أن يدير هذا البلد على مدى سنوات".
وجاء الإعلان عن استقالة لوفين قبل أقل من عام على موعد الانتخابات التشريعية في السويد.
وكانت أندرسون انتخبت على رأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الأسبوع الماضي خلفا للوفين، ومن المتوقع أن تخلفه أيضا في رئاسة الوزراء، شرط أن تفوز بتصويت البرلمان الذي لم يتحدد موعده بعد.
ورغم أن السويد تعد دولة رائدة في المساواة بين الجنسين، إلا أنها لم تكن لديها يوما رئيسة للوزراء، بخلاف كل دول شمال أوروبا الأخرى.
وخلال ولايته، واجه لوفين وهو النقابي السابق في قطاع المعادن، صعود اليمين المتطرف وأزمة هجرة وأزمة صحية، إلا أن مواقعه ضعفت بعد تصويت غير مسبوق على حجب الثقة عنه ما أدى إلى سقوط حكومته، إلا أن البرلمان عينه من جديد رئيسا للوزراء بعد أزمة استمرت أسبوعا.
وكان حزب اليسار نفذ تهديده بحجب الثقة عن الحكومة مع المعارضة اليمينية واليمين المتطرف في حال لم تتراجع السلطة التنفيذية عن مشروع تحرير أسعار الإيجارات.
المصدر: "فرانس برس"