وأوضح جاويد إن الكاميرا تم تعطيلها من قبل الوزارة، مضيفا أنه لا يعتقد أن مكاتب الوزراء يجب أن تكون مجهزة بكاميرات.
وقال: "لم أقم أنا بتعطيل الكاميرا، ولكن تم تعطيلها من قبل القسم المختص"، مبينا أنه "من أجل الأمن أعتقد وجود الكاميرا منطقي، ولكن كقاعدة عامة.. فلا أعتقد أنه يجب أن تكون هناك كاميرات في مكتب وزير الخارجية".
وأشار جاويد إلى أنه لم يعرف بوجود كاميرات في الوزارات الخمس الأخرى التي أدارها، "ولست متأكدا من سبب وجودها هنا (وزارة الصحة).. لكنني متأكد من أنه سيكون هناك المزيد المعلومات مع التحقيق في الحادث برمته".
يذكر أن هانكوك قدم استقالته من منصبه بعد نشر صور له وهو يعانق ويقبل كولادانجيلو، التي قام بتعيينها كمديرة في الوزارة دون الإعلان عن ذلك رسميا، وقال في رسالة استقالته التي قبلها رئيس الوزراء بوريس جونسون: "نحن مدينون للأشخاص الذين ضحوا بالكثير في هذا الوباء لنكون صادقين عندما نخذلهم".
وبحسب صحيفة The Sun البريطانية فإن صور هانكوك وكولادانجيلو المتزوجة أيضا، التقطت في مقر وزارة الصحة بلندن يوم 6 مايو حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر، أي خلال ساعات العمل، وقبل أسبوعين من رفع الحظر المفروض على المعانقة بين الأفراد.
وقد أثارت هذه الصور ضجة، حيث طالب حزب العمال البريطاني المعارض بفتح تحقيق حول المعلومات التي تقول إن هناك علاقة تجمع هانكوك، بكولادانجيلو، لمعرفة ما إذا كان قد تم انتهاك أي "قواعد".
المصدر: RT + skynews